.
.
حينما نطبع على جبين أوراقنا الحرة أصواتنا و ملامح عنائنا , وحينما نسعى لتوثيق لحظاتنا التعيسة في غيابهم !!
لا نطمع في تلك اللحظات بأن تصل إليهم رسائلنا / أصواتنا فيدركونا , نحن نطمع بأن نغتسل منهم فقط ويكون بمقدرونا
ان نلفظ ملامحهم وأصواتهم من عمق ذاكرتنا التي تصيح وجعاً بهم ليطيب لنا العيش دونما اختناق أو شعور بالنقص حيال فقدنا إياهم !
لأننا على يقين بأنهم وإن أدركوا رسائلنا / أصواتنا لن يأتوا إلينا ويَسعفونا كما ينبغي لهم أن يفعلوا !!
سارة القحطاني .../ 