إيمان السعيد
ــــــــــــــ
* * *
أهلاً وسهلاً بكِ كثيراً في أبعاد .
الشكُّ يؤدّي للغفلة
هذا ما يتوفرّ عند العرب .
الشك يؤدي للبحث
هذا ما ميّز غيرنا عنّا .
عندما يُطلق على أناسٍ لا تستحقّ بـ " حرّاس الفضيلة " " وحامي الأعراض "
و " مرشدي الناس " و و ...
و غيرها من الألقاب التي تدل على وصايةٍ مُعلنةٍ فهي مسمّيات
وأشخاص لم يأتوا إلاّ من باب الشكّ الهدّام الذي يتحوّل من شكٍ
مُنتج إلى [ ظنّ آثم ] .
هنا يؤدي الشك إلى غفلةٍ عن الدنيا وممارستها كما يجب
إلى غفلةٍ عامة حتى عن الأنفس إلى حين اكتشاف الإثم
فيما تمّت حراسته .
شكراً لكِ