:
اسدِي لي صمتك خلفَ البَّاب ، أو اسقطي المفتاحَ لتختلسِي من عينهِ طقوسَ الصلاة ..
لتطمئنِي على حزن السّجادة ، لتعدِ ثيابي أنها لم تنقص ولم تزد ولن تتبدّل ، لتُلقي حباً سريعاً هل ما زلت أطفئ سجارتي قبلَ أن تحرقَ كاملةً في صدري واستعيدُ أخرى ..
أفشل في حلِ عشرات الكلماتِ المتقاطعة .. أضع قوارير الماء محفوظة تحتَ رحمة الطبيعة .. أحتسي القهوة المحروق [ بنّها ] في شفتي بينما أقلب نصوصاً.. تتلهف ذائقتك ،
أفرش الدعاء في منتصف ليلكِ كنزهةٍ وحيدة في محاولة لاستلطاف صدرك!

آآه أوّد لو أحطم كُل الوقت .. يغيظني أنكِ لستِ معي!
منغمسٌ في سادية الفراق حتى الرمق الأخير من ملحه ، لم أرى الآيات ولم أستطع قراءة فاتحة بعدك ، لم أشأ على فتح معبرٍ للحديث في ما يخص بما تُسمى _الحياة_ ؟
رفعت حاجاتي الخاصّة في خزانة سرّية ، أخرج للناس بشيء من إطلالةٍ كاذبة وخداع رائع ، أحتمي بريشٍ سرقته منكِ ذات عش دافيء ، أرقص فوق حافة الهلوسة :
أعدّك كما لو أنكِ ناقصة فتنقص أصابعي كما لو أنها كاملة ، أختار رقصكِ اجابةً لكل مطر ، واترك دهشتي في أكثرِ من خيار لتحديدِ قزحك ، أبدأ بخطوات الفالس
كي لا يتهمني الغياب بأني لم أعد لائقاً وأن الشيب اعترى رشاقتي لك!
تقولين لازال ..
فيصبح احتمائي بالأمل يثير بكاء يأسك ..
لو يغمض ظن هذا العالم .. لو يسيراً من اليقين ..
ويُبصر لنا نباهته ، لنعرف كيف
تسير العدالة؟