منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نَوْبـة .......... [ش]. حُ .[و]. بْ .[ق] /!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2007, 11:19 PM   #7
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة مشاهدة المشاركة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





ابسَط مَااشعُر بِه ذَات انكِمَاش شَبيه بالْجنِين وَرحم أمِه
أنَّ <الْشَوق> فِي دَمِي الْمُستَقِيم لـِ..رَائِحة الْبَارُود
لَـا يَفهم بـِ..لَهجَاتِ الْتُراب
وَلـا تَردُهـ تِلك الْتَضاريس الْشَائِكة بَين الْمسَافة الْمَاثِلة أعلَى إعوجَاجِي وَاسفلْ
رَنين حَلْقِي
يَتَصعّلك بَين أزِقتي المُظللًّة كـ/المُشردِين وَ مُلونِي الجُدران الْباهِتة
يَجرُّ الْشَمس وَراءهـ عَلَى الْطِريقة الْمَسِيحية -مَصلوبَة - ومسَامير الْسماء بيّن اكفها طَاعِنة الْصَلادة
تَخُوضُّ حَرارتها جَسدِي لـِ..أُفجَّر بـِ..مِئة صَرخة تُسقِط الْطير مِن جَناحِه
وَتُكفْكفه مُستوشَماً تَحْت اقْدَامِي
لــِ ..اتكَوكَب بَين الأبواق وَ المَآذِن وَصفَارات الإنذار الْحَادة
كَما لَو أنِي بِهكذا تَشَنُّج أُوصِي بـِ المَلائكة خَيراً
إذْ أنَّ :الْسَاكِت عَنْ الْحَق شَيطانٌ أَخْرَس
وَالْحُب: حَق
وَلْيس بِوسعه الـا يُسمَع/ يُصدَّق /يَنطَلق /يتهَورنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





اَلْحَقُّ أَنَّ نَوْبَةٍ شَوْقِيَّةٍ كَهَذِهِ- يَا عِطْرُجَنَّةٍ- تَرَعَهَا حُبٌّ عَصِيٌّ مِنْ رَمَادٍ لاَ تُفَسِّرُهُ لُغَةُ اَلْنَّقْعِ أَنَّى يَنْسَابَ فِيْ ضَبَابِيَّةِ تَضَارِيْسِهِا اَلْمُعَقَّدَةِ أَكْثَرُ مِنْهَا شَائِكَة.

بِبَسَاطَةٍ تَتَحَدَّثِيْنَ عَنْ لَهْجَةِ اَلْبَنَادِقِ إِذْ تَحُوْمُ طَلَقَاتُهَا حَوْلَ اَلْوُرُوْدِ مُوَلِّدَةً لُغَةً أَوْ لَهْجَةً تُسْفِرُ عَنْ أَجِنَّةِ اَلْعَتْمَةِ فِيْ نَفْسِ اَلْوَقْتِ اَلَّذِيْ تَسْتَطِيْبُ حُنْجُرَةَ رُوْحُ اَلْتَّخَفِّ سُقْيَا اَلَصَّرْخَة/!

وَتُشْرِقُ فِيَّ أَسْئِلَةٌ تَجُرُّ تَمَوُّجِ اِسْتِفْهَامَاتِهَا بَيْنَ مُصَدِّقَةٍ وَمُتَعَجِّبَةْ
وَاَلْحَقّ..

لَاَ جَوَابٌ يُسْمَعْ
أَوْ صُوْرَةٌ تُرَى
لاَ وَلاَ عُضْوٌ
يُحَسُّ حَتَّى
إِنَّمَا تَشَيْطُنُ اَلحُبِّ
لاَ شَكَّ أَنَّه تَكَلَّمَ
وَمَا تَبَدَّى إِلَيَّ
عَدَى شَيْءٌ وَاحِدٌ يَشِيْ بِحَقِيْقَةٍ وَاحِدَةٍ

(نَطَقَ لِسَانُ اَلْحُبِّ)!!

تَصَعْلُكٌ
تَهَوُّرٌ
لاَ مُبَالَةٍ أَوْ مُبَالَغَةٌ
كِلْتَا اَلْحَالَتَيْنِ تُشِيْرَانِ لِصِدْقِ طُقُوْسِ حُبٍّ مُتَوَارٍ
إِلاَّ لِمَنْ أَحَالَهُ إِلَى بَوْحٍ وَرُوْحٌ عَبَّرَتْ عَمَّا
تُبْصِرُهُ
حَقَّاً
كَذَلِكَ سَمَّتْهُ
حَقّْ.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 03-16-2007 الساعة 11:22 PM.

علي أبو طالب غير متصل