.
.
.
بعض الأشخاص تتمنى أن يأخذهم الله إليه , إذ أن وجودهم يعكر صفو حياتك , ويمنحك شعوراً يُضاهي شعور ذلك
الذي يقضم أصابع الانتظار تحت سقف زنزانة لا تسمع صوت نحيبه ولا تدرك وقع خطواته الخائفة , ذلك اليائس الذي
يخشى البقاء في ذات المكان وبالوقت نفسه يخشى الهروب إلى واقعٍ ينكر علاقته به , ومابين تناقضه تموت حواسه وربما
يموت هو ويموت صوته خلفه !
سارة القحطاني