.
.
أن يحرضك أحدهم على أن تطلق قدميك للريح وتصرخ بما ليس لك فيه حق فهذا يعني أنه عاجز عن ادراك كل شيء حوله ,
عاجز حتى عن إثبات أحقيته بالكلام , بالصراخ ولذلك هو يطمع بأن يصنع في غيره ماعجز هو عن صنعه في نفسه ولأجل ذلك
هو ظل هارباً من وطنه , صوته , خطواته حتى اذا ماتلقفت عصاه كفٍ خرساء مُصاب صاحبها بداء الغباء انتشى فرحاً وظل ينخر في رأسها
مايشاء طمعاً بأن يسقط كل شيء فوق رأس هذا الغبي ويموت بعدما أدى واجبه تجاه هذا الأحمق !
أولئك الذين يطلقون على أنفسهم وعلى من يصفق لهم بَ ( فئة الإصلاح ) لايفقهون شيئاً سوى أنهم بُقعة
سوداء تحاول عبثاً أن تصنع لها كينونة بعمق وطنٍ ينكر خطوات الخائنين, وأصوات المُخربين !
البارحة كانت مملكتنا الخضراء الحبيبة تزهو بصوت شعبٍ يُجدد لمليكه الولاء , الوفاء , المحبة ذلك الملك
المعطاء الذي كان ولا يزال يرسم لها نهجاً جديداً وسياسة ذكية عجز عن اتقانها الكثير !
أنا فخورة جداً بهِ , وفخورة بإنتمائي لـ مملكة يحكمها هو ,
سدد الله خطاك يا حبيب الشعب
سارة القحطاني