الشجاع لا يتلفع بعباءة نسائية و يصعد إلى سطوح المنازل
ليكبر مناهضاً صوت القرآن الذي يعلوا من المساجد .
بل الشجاع من يكبر ليرهب العدو كما فعل أهل الرفاع بمن
خلفوا نعلهم وراءهم من الخوف .!
إلى متى يا هؤلاء ،
أما يكفيكم ما لحق من عار بكم ،
و تستخدمون لفظ الجلالة لتتدثروا به ظلماً و زوراً !
من كان مسخدماً " الله أكبر "
فليستخدمه في ملاقاة العدو وجهاً لوجه ..
فليستخدمه كما استخدمه أهل الرفاع يومذاك ..
فليستخدمه كما استخدمه أهل الوحدة الوطنية الذين حضروا مسجد الفاتح ..
من كان مستخدماً لفظ الجلالة فلا يضعه إلا في محله !
ياربِ لك الحمد على كل حال ،
كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ..