بي من جراح الروح ما أدري و بي
أضعاف ما أدري و ما أتوهّم
و كأنّ روحي شعلة مجنونة
تطغى فتضرمني بما تتضرّم
و كأنّ قلبي في الضلوع جنازة
أمشي بها وحدي و كلّي مأتم
أبكي فتبتسم الجراح من البكا
فكأنّها في كلّ جارحة فم
يا لابتسام الجرح كم أبكي و كم
ينساب فوق شفاهه الحمرا دم
أبدا أسير على الجراح و أنتهي
حيث ابتدأت فأين منّي المختم
البردوني عبدالله