كـان بـغـيابي ماذكـرت أحـزانـي
. . . . . أنـا بـغيابك شـاهـدلـي إلـساني
مـاغـير أسولف عـن غـلاك وحبك
. . . . . يـاطب جـرحي ويـاحزن أغـوانـي
دايم تـغيب وماتـشوفك عـيني
. . . . . . بـس المهم إنك وسـط وجـدانـي
تـطري عـليّـه بيـن لحظه ولحظه
. . . . . ,وحـتى وانا سـاهـي خـيالك جـاني
وحـالي بـغيابك يشبه لـعدوانـك
. . . . . شوف الـحزن فـي غـيبتك خـاوانـي
وكـانك تـبيني ومانـسيت الـعشره
. . . . . نـاظر وأكيد إنك تـبي تـلقـانـي
دور عـلى محمد وتـلقـى نفــسك
. . . . . وسـط الخـفوق الموحش الوحدانـي
تـسكن بـحالك وأنت منت بـ (حالك)
. . . . . تـفرح لـفرحي ويـزعلـك هجـرانـي
وكـانـك تـبي تـهجر وتـرحل عـني
. . . . . وشـماعـتك رمح الزمـان الـفـانـي
الله مـعـك والله يســهل دربــك
. . . . . وربــي عـن أصـحاب الـرخى يـاقـانـي
لـكن قـبل تـرحـل تـسمـع مـني
. . . . . بـيـت ٍ يغنـيه الشـقا وغــنـانـي
بـعض الـرفـاقه فـرحتـه من فرحـي
. . . . . وبـعض الـرفـاقـه فـرحـتـه لـ أحـزانـي