منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مقصْ ،
الموضوع: مقصْ ،
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2011, 01:34 PM   #8
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5268

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم مشاهدة المشاركة
.







لا وقت للحزن ، لا هيبة تستدعي أن يتوغل الهَم في حبرٍ يُنجسُ الإحساس و يقرأ على لسان الكمال أن الرجيم ليس سوى للشيطان
و أن كثرة الهموم ضوء ، حتى يُظن أن الضوء كلمةٌ تُرادف الورق و تكرر بإهتزاز ساعده “هنا أضع ما أريد ، هنا أنا ” .
لا حزن أيها الحزن ، لا حزن . شيخوخة وقتك أندثرت ، لا شيء يقبل التناقض هكذا كان يُقال في صحفٍ تجر النبوءات
و يُولد الطفل بعد رحمة بولادة مبتورة او شبه ميتة أو أنها الأحوج أن تكون ممتزجة بخطواتٍ متوقفة لا تعلمهُ الجديد
و لا يطمئن ذاته أن المستقبل هو عصر الإنسان ..









هل سيأخذنا الحديث لنجد العون على مسارٍ يدلي علينا ما ينبغي ان نطالب من الارض مكاناً ملائماً ؟ أو أننا كلما أتجهنا
شَرقاً إزداد الحذر و اخترق المخيلة فكراً عائماً يصنعُ الحنجرة و يدخل المتاهات في نفوسنا المتوسدة بأمان الرحمن ؟ .
يواجه الفراغ تشردٌ يزداد كلمَا سافر إلى مقصٍ آخر ، ،كلما عَبر إزداد توسع ثقبه و انعكس في المعنى و قُصْ ..
القراءة العكسية تبدا من جهة واحدة وتنتهي قبل ان يكمل السطر نبوغة ، هي جهة لا تتعلق بخوض الإعتذار
أو الخجل ولا يتلبسون طول الإنتظار و الهدوء ..









نسيتُ معطفي و حقيبتي في صالة الإنتظار أعتقد أنها كانت الرحلة الثانية ، لا يهم حتى الآن “لا حزن” كمَا تيقن
هذا النص أن يبدأ بكلمة ذات معنى ضمنيّ لا تتسول في الشوارع ولا تسبقُ الأحداث . كيف الإيقاع
العربي ها ؟ هل ولد من رحمين ، رحم له قابلة و رحمٌ أنت القابل فيه لذاتك ..؟ كانت الطُرق توشوش على طاولة الطعام
قبيل أمس أن الصلاة و الشكر على الأكل هي تكرارٌ للماضي، أما اليوم فلا تكرار ، لا حاجة للشكر .. هذا اليوم فقط
كفيل أن يحجب من يريد ليضع الإنسان إبرتهُ على “البالون” ويخدش الكبرياء الذي يعتنق الهواء ، و إلى الهواء يا هواء ..









كيف تُريد أن أصف الـ لا شكل و كيف لي أن أضع مع هذا الوصف إثبات حقوقٍ بأن هذا الذي يتحدث هو أنا لا غيري
و ليس متكونٌ من جيناتٍ تركها رجلٌ في رحم أنثى لم تلد إلا الهم و الوجع و قليل من حرية امرأة تطلب و هي صامتة ؟ الدم
يُرشح في كل مكان ، الدم هو اللغة التيّ تكسر حد المقص و تجعلهُ يتآكل من فرط امتلائه . هو الدم الذي لا يُخيّل للمار
أنهُ مجرد حبرٍ لقلم أحمر وثقتُ فيهِ حديثُ طويل جُن من البتر ، ماذا قلت ؟ لم يكن لدي معطف ولا حقيبة !
و لا حتى حزن ، لذلك لا حاجة للمقص ..

















ت.س
٤-٤-٢٠١١م




.
هذا النص .. سديم

مع اللاوقت للحزن .. يجد الحزن متسع عميق في نفسك ْ
تكتظ به المسامات ..يتنفس الموجودات من حولك .. يلطخ الاشياء بدمه ..

كان الاحمر دكتاتور يرمي بالاشلاء على الروح والورق

شكرا كثيرا

خ

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي غير متصل   رد مع اقتباس