في صالات المطار ، نتقاسم حديثاً عابراً للوداع، لا تمرّنا النظرة ونتحاشى التقاء الدمعه ،
يسبقني النبض إلى لحظة الوداع وتعتريني قشعريرة البرد تحت لهيب الشمس ..
هل كانت قشعريرة برد أم قشعريرة خوف ، خوفٌ التلويح والنظرة الأخيرة بأن تكون (أخيرة)
نتصافح بل ونقبل بعضنا خطفةً وكأننا نسرق خطيئةً من غفلة الأعين وتسارع الوقت
: بسرعه ادخلي من هنا وشيكي البورد وشوفي رقم الرحله، استودعتك الله