العَلاَقَات الإنْسَانِيِّة مُصْطَلَح يَدُل علَى الإهْتِمَام بالعُنْصُر البَشَرِي ..
تَدعُو إلَى إبْراز القِيْمَة الإنْسَانِيِّة ، مِنْ خِلال :
إنْفِتَاح الذَّاتْ ( الأنَا ) علَى الذَّات ( الآخَر ) .
علاقَة مُبَاشِرة دُون وَسِيْط ..
اليَوم الوَسِيْط هُو .. الكمبيوتر / النِتْ .. الهَاتِف .. التِلْفَاز ...
مِنْ هُنا جَاءَ التَشويْش وصُعَوبَة فِهْم الآخَر
العَمليّة الإتصالية ..
مُرسِل رِسَالَة وَسيْلَة مُسْتَقْبِل رَجْع الصَدى
كَمِثَال للتَوضِيْح .. مُرْسِل : أنَا ..
رِسَالَة : عِبَارة أو جُملة سواء كتابيّاً أو لَفظيّاً ..
وِسْيلة : مبَاشرة كالاتِصَال وَجْهَاً لِوجْه .. أخُرى ( النِتْ .. الهَاتِف .. البَريْد .. التِلفَاز .. الإذاعَة .. الصُحُف .. )
مُسْتَقْبِل : أنْت ..
رَجْع الصَدى : أو التَغْذيَة الرَاجِعَة .. وتَكُون فَورِيّة في الإتصَال وجْهَاً لِوَجْه .. بينما في الإتصال عبْر وسيْلَة غَالِبَاً مَاتتأخّر ..
كلّ ماسبَق رَغِبْت أن اقُول أن الاتصَال وَجْهَا لِوَجْه يُمَكننا مِن الشعُور بالإنْسَانيّة أكْثَر وأكْثَر ..
لانّه الإتصال الوَحِيْد الصَادق في نظَري لما يَحْوي من تعَابِير لفْظيّة وغيْر لفظيّة
التعابير غير اللفظية .. وهي الأصْدَق كالحَركَات والإيماءات وتعَابيْر الوَجْه فمثَلا حيْن يكون المُتَحدّث غَاضِباً
ويقول بأنه ليْس بِغاضِب فإننا نُصّدِق تعابيْر وَجهِه حيْن يبْدو عليْهَا الغَضَب ..
رُبّمَا لِي عَودَة حسَب المُوْد
لاتنسي أن المُوْد لَه تأثير في العلاقات الإنسَانيّة
فَوق هَذَا كِلّه إحْتِرامِي لكِ هَمْس الحَنيْن ..