لكن أخاف يا حبيبتي .. أن نعود لزماننا هذا .. فلا نحتمل وجوهنا .
وَطنك سُنبلة يانِعَة التأويل , تقفه عبرات قلمك , حين تُنجز وَعد صِدقك في مآقيها , فتنثر شَوقك رَملا ً يفرش ضَواحي ثباتك ذات الطَّين , ذات الاستناد إلى نَخيل , نصٌّ رائقٌ حِملَ شَوقه , يفيض حرقة ايجابٍ قابلة لَوعد الإقدام , يسقيه الحرف عذوبة العَودة ويسرد ينابيع صمته حِبرا ً , تقديري لحكمتك في الجُملة الفَوقيَّة .