ياشارعنا ,
متى نرجع !
ونتلاقى على أرصفتك ..
مثل أوّل ..
ولانخجل من التلويح ..
ومن قولة ..
[ عساك بخير يانبضي ! ]
ياشارعنا ,
تغيرنا .. نسينا شلون نتلاقى ..
بدون الخوف ..
نسينا .. كيف كان الضحك ..
يملى دوم جمعتنا ..
ياشارعنا ,
غدينا كبار .. صعب كل شئ يجمعنا ..
حتى ضيق أرصفتك ..
بكى من حين فُرقتنا ..
ياشارعنا ,
أبي أسأل .. إلى هالحين تنطرنا !
وذاك الكرسي الأخضر ..
إلى هالحين يذكرنا !
ياشارعنا ,
تعبت أذكرك في نومي ..
وفي صحوّي أشوفك دوم ..
وكلّ مرة أنا أمشي بك ..
أحسّ بشئ يخنقني ..
وينكرنا ..