كيف يخيل إلى أذهان البشر بأن مدينة الياسمين يلتحفها الموت !
وتتوضأ بدماء أيدٍ قد آلفت عبيرها !
يا أيتها المدينة ...
عانقي ما تشتهين من عاشقيك
أزيلي عنهم بقايا آلام عانقتهم منذ قرون ...
وسامريهم خفية
لا تحبسي الليل معهم ...
أششش ! .... دعيهم يلتحفوا وسادة السكينة ... بهدوووء