وكأن الذي بيننا
صوت ومسافه وجدار
وكأنما .. هذا الحنين جنائز لا تنتهي
والليل مقبرة
يموت بصمتها ضوء النهار
...
أرواحنا قد قيدت
بين الرصانة والجنون
والحزن أقداح .. نسكب دمعنا فيها
والبسمة الخجلى
قد علقت ما بين يأس وانتظار
يا جرحنا المسبي يكفي أننا
أجداث نخل خاويه
قد أبعدوا عنها الثمار ..