ما سألتوا صاحب النظرة الخجولة
كيف يسهرني وله وجهٍ صبوح ؟
كيف يظلمني و له طهر الطفولة؟
كيف يسكنّي و هو دايم يروح ؟
و كيف أنا ألقى ربيعه في فصوله؟
دام كذبه صادق و صدقه مزوح
له صفاتٍ تورد العاشق ذهوله
مستكين و صامت و كله جموح
أصعب الأشياء و أكثرها سهولة
أغمض الأشياء و أكثرها وضوح
سهل تغرم به و صعب انك تنوله
غامض ف طبعه و واضح في الجروح
أسعد بشوفه ولكن ما أطوله
كنّي الوادي و هو أعلى السفوح
يبتسم لا منهم عنّي حكوا له
و لا حكوا لي عنه أعماقي تنوح
لي بقلبه شي لكن ما يقوله
و له بقلبي كلّ لكنّي أبوح
كنّه الغيمة و انا أرجي هطوله
ما نزل غيثه و لا برقه يلوح
ما عرفتوا ليه تسهرني فعوله؟
و ليه يسكنّي وهو دايم يروح ؟
هو يبيني بسّ أطباعه خجوله
و ما يبي أغفى و هو وجهه صبوح
هل بالفعل عبدالرحمن بن مساعد ارتكب جرم كهذا ؟؟
أنا لا أصدق ذلك
أقسم بالله القصيده منذ قرأت مطلعها شعرت بشراييني تتغذى شعرا ً
ماهذا الجنون ما هذا الاجرام
أحتاج لصياغة مفرداتي من جديد كي اصل لمثل هذا المستوى الرائع
ويبقى السؤال :
هل عبدالرحمن بن مساعد بالفعل استطاع ان يرتكب مثل هذا الاجرام ؟