
اليوم أيقنت أنك ‘ لا أحـد‘
وأن كل ماعشته‘ أحلام‘ سولتها لي نفسي
فصورتك فيها كما أشاء
وانطقتك حديثاٌ يشتهيه العشاق ,,,,, ولم تقله.
اليوم أيقنت أنك ‘ لا أحد‘
وتيقنت أن ما كنت اسعى له ‘ سراب‘
هامت به روحي الأمارة بالسوء
وأطمئنت به نفسي المطمئنه
فضللت احصد الوهم تلو الوهم
كي لا ينضب عرقي من جراء اللحاق بك
فأضناني وفشلت بالظفر به.
اليوم أيقنت أنه ‘ لا أحد‘
كان يجاورني الطريق ’ ويحثني على المسير ’ فيسوقني الى الخلف
ويدفعك الى الأمام
كرجل عظيم رضيت امرأته بالبقاء خلفه
وتيقنت ان الطريق كان خاليا منك منذ البدايه الا من ظلي المؤازر لمسيرتي
و رغبتي المدفونه برفيق يملك ملامحك وقلب يشبهني,,,,
اليوم ايقنت أن ‘ لا أحد‘
ينتظرني كما اسلفت ’ ويكتبني كما أوحيت ‘ ويرسمني كما أود وارغب,
ويحبني دون ملل ’ ويعشقني بلا فتور,,,,,
اليوم ايقنت أنه ‘ لا أحد‘
نسي أن يغلق الباب خلفه عندما غادر ‘
ولم يطرقه سابقاٌ عند خوله‘
ولم يسدل الستائر على حين غلفة مني ‘
وذلك لأني لم أغادر الرصيف منذ ذلك الحين......
اليوم فقط،،،،،
تأكدت أنك ‘ لا أحد‘............!
سكون
6/5/2011