كيبوردية [ متوهمة ]
تحمل في هاتفك / بريدك أسماء لأناسٍ نقشوا أنفسهم / أنفاسهم في دقائق أيامك ... تقاسموا معك موائد [ الحكي ] .... تبتاع لأجلهم [ الفرح ] و تقترض [ الحزن ] لأجلهم ....
منحهم الوهم فيهم [ صفةً ] لا يستحقونها .... و منحهم الجهل بهم [ مكانةً ] لا يرتقون إليها ... و أعْظَمَتِ الطيبةُ إكرامهم ... فكانوا [ أنت ] و أكثر ...
حَمِلَتْهُمْ أرفف الذاكرة طويلاً بعدما يئس الوقت من إزالتهم لوفائك الممتد طويلاً .... و حَمَلْتَهُمْ في أخبية الروح أمداً بعيداً ...
فكنتَ تسألُ الحالَ عن الحال ، و تبعثُ الروحَ للروح ، و تهنئ الفرِحَ بالفَرَح ، و تواسي الحَزِنَ في الُحُزْن ، و تبْلُغُ بالودِ مَبْلَغَهُ حتى يَكَلَّ مُبْلِغُه ... و لا تَكّلُّ ودا .... و لا تملُّ ودادا ...
و غدت بهم [ الحياة ] و راحت ... و استظلوا بفيء [ التجاهل ] و استراحوا ...
فما هم بسائلين عنك ..... أحيٌ ... أطيبٌ .... أمعافى ؟؟ أميتٌ ... أمريضٌ .... أم تشافى ؟؟ أبخيرٍ هو ؟؟ أفَرِحٌ هو ؟ أحَزِنٌ هو ؟؟
كل هؤلاء و أشباههم ممن تجدون في [ قوائمكم] ....
أبربكم هل يستحقون أن يكونوا [ أصدقاء ] ؟؟
أما آن [ محوهم ] ؟؟