اقلّب الأيام بين الأصابع
على ضفاف الحزن / والفرحة شراع
مدري مسافر.. او من البعد راجع
او عابرٍ عاثت به امواجه وضاع
أيام.. مرتني وراحت مواجع
وأيامٍ اتجاملني وترفع ذراع
فكتابي / اصحابي رجالٍ بواتع
لكنهم / مدري ثقيلين الأسماع
وأقول.. يا رب البحر والزوابع
وراهم أطفالٍ وحيدين وجياع
ما الومهم واعدّ عمري واتابع
أهلي وهم أهلي رضوا بارد القاع
ولي من خصيب المورقات المرابع
روضٍ رطيب وطيب مسكٍ ونعناع
الغربة اللي وشمها صار طابع
على جبيني مالها عنه نزاع
تحبني واحبها حب واقع
حب الرفيق اللي تطيعه وتنصاع
هالناس.. اذا ما حصلت بك منافع
اعزهم عندك تشرّى بك وباع
ويا بنت.. جيتي جيتي انسان رابع
للغربة وطيفي وشعرٍ به صراع
يا تعتقين اصابعٍ من أصابع
يا تركبين البحر.. مع أول شراع