:
لا أقدس من وطنٍ كماكْ ..
أشعرتني حقاً بالفناء ، واستنفذتَ كل خياراتي في
العيش بحياةٍ كريمة ،
لم أترك باحةً لم أناديك فيها ..
عذرتكَ حين سمعتني وطوّقتها بالحراسات ..
تركتَ كل ثراءكَ فيّ .. لتلتحفَ البرّد وعظمك لم يقوى ،
إن هذا الألم فاجر لم يستترنا بعد ..
لم ينتظر الفتوى .
إذ تشدد عليّ .. لتقيني من الموت وتلحقني بالأحياء ..
لكنني أحبكَ _ جداً _ كالراغب في الحرّية ،
فلا موت أكبر من رغبتي
فيك !