كيبوردية [ مُعتَقِدَة ]
للأسف كثيرةٌ هي الخيبات و الصدمات التي تكشفها لك الأيام بتعاقبها و بطء تحركها ، وعديدةٌ هي الأقنعة التي تتساقط يوماً بعد يوم ... و جزيلاً أحمد الله و أثني عليه أن أسقطها أمامي كي أعي قوانين [ التعامل ] / و أسس [ الأخلاق ] جيداً ... وأن أكون في صف الحياة طالباً متأملاً للآخرين من حولي ...
القناع أسقطه [ الخطأ ] عن وجه صاحبي .... فبعض [ الخطأ ] نافع ....
كنت أعتقد [ خطأً ] أن لي من المكانة [ الأخوية ] ما لا يقيد حرية اعتقادي بسمو مكانتي وارتفاع [ قدري ] في قلب [ أخٍ لم تلده أمي ] ... وهذا ما يؤمن به الأغلب من الناس بإحسان الظن في قلوب [ إخوتهم ] و أن لهم نصيباً مفروضاً من احترامهم / تقديرهم ...
و قادني [ الخطأ ] لحقيقةٍ مرة علت فيها لغة التعالي عالياً و ارتفعت فيها حدة الكِبْر ارتفاعاً و سقط [ القناع ] الذي أبدع خالقه/ واضعه صنعه / إتقانه .... و بتُّ مندهشاً للكنةٍ لم أعهدها من أخٍ كنت أعتقد [ جهلاً ] عفويته / طيبته ...
كم تمنيت ألا أصدم فيه أو ألا تبالغ الخيبة في محوه من ذاكرتي لكن ..... شاء [ الخطأ ] إنه كان بي رحيما ...
لذا قررت أن تكون[ بعض ] اعتقادتي في الآخرين [ خاطئة ] لأزداد علماً بهم ...
استكثروا من أخطائكم فلربما تساقطت [ أقنعة ] ...