اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولينا
الاخ القدير / عبدالله العويمر ..
أولاً :: شكري وإعجابي بنافذتك المعنونه بــــــ [ وجهة نظر خاصة ] فأنا من المتابعين لها عن قُرب .. : )
ثانياً :: صدقتِ فيما قلت إذا كانت النظرة عميقة لكن اذا كانت النظره بشكل عام فالغزال بغض النظر على انها حيوآن تتمتع بالنشاط والحيوية وجذابة برونقها ..
ولا سيما يستخرج منها المسك الذي نحن البشر نستخدمه واصبح من ضرورياتنا وكذلك هي من أجمل المخلوقات الأخرى ..
ثالثاً :: المهره فاتنه جداً وذكر الحبيب المصطفى الخيل معقود بنواصيها الخير فهي خير والتشبيه بها ايضاً خير ..
رابعاً :: القمر وما ادراك ما القمر فهو كوكب يسحر البشرية بالتمتع بالنظر اليه بلا ملل ولا كلل فالناظر اليه يشعر بالطمأنينة والسكينة والأنشراح ..
كافي بياضه المُشع وصفاءه النقي وله اسرار خافيه عنا وكثيرة ..
ودليل ذلك / عندما رأي نبي الله يوسف عليه السلام في رؤياه أن الشمس والقمر لهُ ساجدين فالله هو الذي خلق هذه الرؤيا على يد ملك وشبه الوالدين بهذين الكوكبين ..!
إن لم يكن جميلاً الى هذا الحد فلماذا الله جل في عُلاه أختار هذين الكوكبين بغض النظر عن كافة ما خلق في المجرة بأكملها .. 
تقديري وأمتناني وتحيه .. |
أهلا ً بالجميلة : مجدولينا
دعيني أُلفِت ُ نَظرَك على إدانة مِنك عليْك إذ قُلت ِ :"ثانياً :: صدقت فيما قلت إذا كانت النظرة عميقة لكن اذا كانت النظره بشكل عام فالغزال بغض النظر على انها حيوآن تتمتع بالنشاط والحيوية وجذابة برونقها "
وأقُول لك ِ : أنَا أنْظُر للأشيَاء بِعُمق ولَم أتحدّث عن سَطحيّتها "العَام"
ثُم لأجيب على ماتَحدّثتي بِه:
الغَزَال بِشَكْلِه أجمَل أم الإنسَان وقَد أحسَن الله خلقَ الإنسَان؟ "خلقَكُم فَأحسَن صُوركم"!!
وأيّ جاذبيّة يتَمتّع بِها الغَزَال تَفُوق المَرأة؟فَالظّاهر"العَام" غَريْزَة الإنسَان تَنجَذب ُ للجنْس الآخر من الإنسَان ولاتَنجَذب ُ للحيَوان!!
وحتّى حِينَما يَرى الإنسَان ُ إمرَأة ً جميْلَة فإنه لايَمُر فِي خيَالِه لحظَة رُؤيَتِه لَها الغَزَال وحرَكتَه والنّطنَطه!
هَذا فيْمَا يَتَعلّق بِالغَزال !!
والحَال ُ يَنْطَبِق على الخَيْل أيْضَا ً -والحَديث ُ لم يَتَكلّم عن الجَمَال في الخيْل -!
وأمّا القَمَر فلازِلت ُ أقُول لَك ِ هاتِي لي أشيَاء مُثِيْرَة للدهشَة والإعجَاب في القَمَر غيْر الّتي أراها !!
واسْتِشهَادُك بالآيَة لايَخدم رأيُك الّذي أحتَرمُه فَهُو يَتَحدث ُ عن رُؤيا رآها النّبي يُوسف عليه السلام !
وباعتِقَادي أن جمَال وجه الحبيبَة يَفُوق القَمَر وشكلَه الظّاهِر ُ لَنا وبِكَثِيْر-في عين الحَبِيْب - !
وأمّا تَسَاؤلك ِ عن سبَب اختِيار الله سبحَانَه وتَعالى للقَمَر والشّمس فِي الآيَة فبِاعتِقَادي أن الاختِيَار لَه سبَب ٌ لايَتَعلّق بِجَمال الظّاهِر -والله أعلم-وإلا لكَان تشبِيْه الشّمس وهِي الحَارِقَة لِمن يَقتَرِب إليْها خَاطيء!!-وتَعالى الله عن الخَطأ-
إمتِنَاني لِمُتَابَعتُك ِ
ورأيُك محل ُ تَقديري