*
*
لا أعلم قد يثير ردّي بلبله خصوصاً أني سأتحدث عن عدة أمور : )
ولكنّي سأقول وجهة نظري يامحمّد بكل أمانة وقبلها وبعدها لك كل الحب والله ...
ولكن قبل أن أقولها لدّي سؤال :
هل قوانين الشعر سماويه ؟
أنا أكثر الممقتين لقوانين الشِعر المهترئه التي أكل عليها الدهر وشرِب !
لما نتقيد بقوانين حتى في إحساسنا ؟
إن كنت ولابد سأتقيد فـ إني سأتقيد وأتشبت في التفعيلة ذاتها !
بغّض النظر عن القافيه و بحور الشعر الإلزامية التي تأبى نفسي أن أتشبت بها وكأنها قوانين سماويه !
وهذا لايعني أني ضمن الذين تومئ إليهم بذلك ولم أفعل ذلك , ولكن يحسب لي شرف التجربة الأولى أني كتبت على تفاعيل ثابته بلا قافية ثابته !
ولأن ساحة الشعر هذهِ متخلفّه بما فيه الكفايه جعلت تنسيق ماأكتب ك/ التفعيلة لأرى ردود الفعل !
كانت محاولة ً منّي للعصيان والتغيير !
أحمد الله المتذوق عاقلاً بمافيه الكفاية وحضيت بردود فعل إيجابيه جعلتني أفتخر بشرف هذه التجربة التي لو بائت بالفشل لكان كبش الفداء فيها / إسمي
سبق وأخبرت بها : إبراهيم الشتوي وخالد صالح الحربي ومحمد البدراني وسعد المغري وعبدالله الكايد ...
وكنت أعلم والله أنها مجازفه ولكني نجحت ودليل ذلك إني أرى أكثر من شاعر وشاعره ينتهجان نفس طريقتي ...
أين الذين لم يتقيدوا باأكثر من تفعيله في قصيدة عموديه والله أني أريد شكرهم .. فعلوا مالم أستطع فعله الفرق مابيني وبينهم أني كتبتها بتنسيق التفعيلة وهم بتنسيق الشعر الشعبي العمودي وبتفعيلات إضافيه ..
وهذه بالطبع تحسب لهم لاعليهم ... طالما الشاعره او الشاعر ملتزمان بالتفاعيل ذاتها بلا ركاكة ولاإعوجاج فمالمانع من التغيير ؟
حيث أننا يجب أن نتفق قوانين الشعر ليست قرآناً منزّل من السماء حتى نقول لاتقبل التغيير أو الإضافات .
هذه وجهة نظري وبودي يامحمّد أن تضع نصوصهم لأني أريد الإحتفاء بهم حتى ولو كتبوا ذلك بجهل ٍ منهم ولكنهم أحسنوا ..
إلى متى ونحن نتبع بحور إبن لعبون وألفاظ محمد السديري ومصطلحات ياراكب الددسن !
حتى الشاعر الحداثي يلقى أنواع الحروب من معدّي الصفحات الشعبيه ولجان المسابقات الشعريّه وكأنه أتى ببدعة ما عندما أعاد الشعر لموضعه الرئيسي وهو الأدب !
مما يضحكني والله العظيم أن أي شاعر يريد أن يستحدث شيئاً يخدم الأجيال القادمة من الشعراء يعامل معاملة الإرهابي الخائن وتشن كل أنياب الأقلام للإستنكار بما أتى به وكأنه خرج عن الأدب عندما أبتعد عن ألفاظ قصائدهم
الشوارعيّة التي لاتعرف إلا مدح المزاين والشيوخ والتغزل بلابسات البراقع والألفاظ البعيدة كل البعد عن الثقافة والأدب الحقيقي ...
.
.
عذراً من قلبك ياصديقي ولكني أختلف معك .