زمن الأقنعـــة ولى مدبر, في زمـــن الوجوه المزيفة ,
الأقنعــة ما عادت تستـــر وجوهــــاً لا يسـتــر بشاعتهــا شئ .. ؟!
لعل ما ذكره الاخوان فيما سبق من تعليق على رد أضيف بواسطة مجدولينا مدخل جيد لنقاش أثمر مع طفل صغير في تأسيس ماهيه صحيحه تستمد قوتها وعافيتها من الدين [ للإشارة وبكل وضوح على الخطأ ومعالجته دون المساس بشخص المخطي ] .. ؟!
وقد بدأت له النقاش بقوله تعالى قوله تعالى :
( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) موضحاً له صيغة الخطاب العامه للجنس البشري [ الذكر / الأنثى ] كما ورد في قوله تعالى:
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ).
وأن الثواب والعقاب قائم على الخير والشر وليس على الهيئة والشكل كما يوضحه لنا معلم الامه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث ( إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )
وقوله تعالى/
( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ).
لتكون قوته في الإستدال على الاشياء نابعة من إكتسابه [ مناعة ] داخليه تستهجن منظور القوة [ بالمنع ] والقهر من الداخل.
استودعكم الله