لربما أنهن لم يجدن شريف السلوك الذي يعدل غريزة الاستهلاك.. فكان أن استهلكوا أنوثتهن في مزيد من الظهور على ما هي عليه الطبيعة عادة !!
وهن أكيد من مخلفات قانون غاب لم يعد يعرف بعده السلوكيات الغريبة في الطريق، والعمل وحتى البيت لأسر أوصلها الجهل بأصول دينها إلى أن تكون ضحية التواطؤ والتنكر القائم على التصور المادي والعلماني في ظل الاستهلاك المحلي والعالمي لدول عربية تاهت عن أبسط معالم العروبة حتى !
الأخ شاعر البدر
حين تعكس الصورة الوجه الحقيقي.. يكون التساؤل عن السبب أكبر بكثير من حجم أخطاء صار الجميع يحصد نتائجها اليوم دون استثناء !
نسأل الله السلامة للأسرة والمجتمع والأمة ككل فيما تبق من طريق تغيب عنه مصابيح الطريق شيئا فشيئا..
شكرا لنص سلط الضوء على واحدة من نكباتنا..