هكذا أصبحت ، أو أظنني أمسيت ؛
بعثرة مشاعر مُقيّدة بالوفاء ..
ماضٍ باهظ الشجن ،
ظلّ يضمر للنسيان مكيدة ،
ذكريـات بلا عنوان ،
رسائل كُتبت ولم تصل ،
مشاهد تُداعب مخيلتي كي لا تغيب ،
رجفة تمتد من أعلى الروح
إلى أسفل الجسد...!
همسات تلاطف أذني ،
تمتمة تغفو عند شوقي ،
وتنام بـ جوع ...
وتنهم بقايا صبري ،
دمعة شامخة ؛ تأبى الانحدار ،
وأنين ينتظر الاحتضار .. !
:
.