!
كنت على يقين بأن ماحدث غير قابل للإختيارات فإما أن أقفز من أعلى جبل الإنكسار أو أن أبقى فوقها طويلاً.
فضلّت أن أقوم بتلك المجازفة رغم كل الخطر الذي عرّضت نفسي له،لكنني تذكرّت ماقاله لي ذلك الرجُل المسنّ
عندما كان يوصيني بأن لاأقبل إلا مالاأستطيع أن أملكه،بالواقع أنا قفزت لكنني لم أصل إلى الجبل الآخر كما كان
يجب عليّ.. ولم أسقط لتنتهي علاقتي بالحياة.
الآن فقط أيقنت بأن بعض مايحدث لنا يكون أسوأ من أعلى درجات السوء المغروسة في مخيلاتنا ، ولذلك لم أغضب
أنا رضيت بنار الوطن ، على جنة الغُربة.