[سماح عادل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر

مضحك جدا ً أن من يتهم المعلم في التقصير لايعرف من التعليم سوى مشاهدة المبنى والكتاب وورقة "النجاح"

القرآن أقام الحياة على الترغيب والترهيب

والرسول صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه" أدبني ربي فأحسن تأديبي"
إذن فالأدب قبل العلم
وكذلك الحياة إن لم تجد فيها ترهيبا ً بجانب الترغيب فلن تهتم أبدا ً بجانب ٍ آخر مادمت ستحصل على جانب ٍ واحد فقط في كل حال!


1-
المعلم تأتيه التعليمات بان الضرب ممنوع ، واي عقاب بما فيها "الخصم" يتم رفضه ، وعلى المعلم تقبل "وسااخة تربية الأهل وتأديبهم لديه في المدرسه" ، فكيف للمعلم أن يُخرج للمجتمع طالبا ً يحمل الأدب والعلم؟
2-
من يتحدث وهو متواجد في الميدان يختلف عن من يجلس على الكرسي ويتحدث لمجرد أن يُري الجميع ثقافة ً لاتمس للتجربة بصلة!
3-
إذا عرفتم أن الوزير ونائبه ونائب نائبه ونائب نائب نائب اصغر مسؤول في الوزارة يُلحقون أبناءهم في مدارس أهلية "بالمااااااااااال" ليتم النجاح المضمون فكيف تتحدثون عن "مخرجات ذات قيمة جيده من عملية تربويه رؤساؤها يُدركون أن النجاح يُشترى؟"
4-
اذكر قبل 13 عاما ً في منطقة القصيم في مدرسة ثانويه تابعه لإدارة التعليم بمحافظة الرس حدثت مشكلة بين طالب ثانوي ومعلم دين ووصل الأمر للاشتباك بالأيدي ، ووصل الأمر لإدارة التعليم فكانت القرارات التالية:
أ- يُنزّل المعلم م تعليم المرحلة الثانوية ليكون معلم مرحلة إبتدائيه"وطبعا ً هذا اجمل قرار لاي معلم لأن تعليم الابتدائي مريح جدا "
ب- يستمر الطالب في الدراسة بنفس المدرسة
ولكن المضحك جدا ً في القرار هو التالي:
أن المعلم يدرس المرحلة الابتدائية بنفس القرية التي يدرس فيها طالب الثانوي ، ليجد الطالب عند مجيئه كل صباح يقف شامتا ً

5-
من يتحدثون عن عيوب المعلم وأن المصيبة فيه في خروج جيل غير صالح للإستعمال ويعيبون غضب المعلم وضربه للطالب لأقول لهم: أن من يعيب المعلم يقوم بضرب ابنه ويقصر في بيته المكون من ابنه وزوجته-ولكم أن تتخيلوا عدد اسرته - ويجدون عذرا ً لهم حينما يخرجون عن طورهم ويضربون أطفالهم الصغااااار في حين أن المعلم يتعامل مع طلاب يتجاوز عددهم الـ 400 في المدرسة -كأقل تقدير عادة ً- كل هؤلاء يتنوعون في سلوكياتهم وتربياتهم وعقلياتهم!!
6-
كيف لمعلم ٍ أن يُخرج طالبا ً مؤدبا ً ومتعلما ً وهذا الطالب قد أتى من بيت ٍ لم يُعلمه قيمة الأدب خارج أسوار المنزل!!؟


لكم القصة هذي

طالبة صوّرت معلمة الاجتماعيات في الثانوية بدون أن تعرف المعلمه إلا أن وشاية صديقة الطالبة بعد التصوير بيومين للمعلمة فضحتها فما كان من المعلمة إلا أن طلبت التحقيق والإتيان بالجوال وبلجنة من وزارة التـــــربية وأتى زوج المعلمة الدكتور ليطالبان بالجوال وأتت لجنة وانتهت التحقيقات في نفس اليوم إلى :
1- كتابة تعهد خطي على الطالبة بعدم ارتكاب مثل هذا الخطأ مرة ً أخرى!
2- ترجع الطالبة للفصل ويمنع منع بات معاقبتها سواء كان العقاب بالخصم او إيقافها داخل او خارج الفصل ، وان تمارس يومها الطبيعي بالمدرسة !
3- الاكتفاء بقول الطالبة أن الجوال " انكسر وهي رايحه للبيت بنفس اليوم "

واما والد الفتاة فقال لزوج المعلمة حينما طلب منه بشكل ودي أن ياتي بالجوال في مساء ذلك اليوم حينما ذهب لبيته:
بنتي مامعها جوال وبناتي مااسمح لهم بالجوالات إلا بعد الزواج ، ومااسمح لك تجي عند الباب تتساءل عن الجوال وتشوه سمعة بناتي :d





وابشركم

مخرجات التعليم ستتجه لسلة المهملات طالما أن المعلم والمعلمة بلا مكانة ، والنجاح تقويم ، ولاخطأ على طالب ٍ وطالبه


كل الشكر

أرى إن الأمر لم يعد محصورا على مستوى إجابة الطالب في الاختبارفقط
هنا كشفت اللثام عن ثغرات التعليم لدينا , وكيف هو نظامه اللانظامي
أخرج من كل هذا
أن الحل ليس حصرا على توعية الطالبة وتأهيل المعلم لدوره
فحتى نصل إلى الحل المناسب لابد من إجتثاث تلك الاخطاء من مكمنها
(الإنسان قبل البنيان ) فإن صلح التخطيط السليم صلح البنيان
ولطالما الأمور تأتي بمثل هذا التخبط , فالسلام على مخرجات التعليم
لن نجد منها سوى شهادات بلا علوم


فائق الشكر لمرورك أخي عبدالله
تحيتي وتقديري