[نوف سعود]

.
.

ما أن أنتهت من بث صورتها وصوتها على الملأ في المُطالبة وحث الرجال والشباب العآزب والراغب في التعدد للزواج من النساء الأسيرات
الكسيرات تحت وطأة كِلابٍ بوليسية قابعة في الشيشان من الروس الشرسة بدلاً من أن تناصرهن ولفت الأنتباه لدفع الفدية من أجل فك
صراحهن والنجاة من الظلم والقهر والعودة لديارهن والعيش بحرية ومع ذويهن وأهاليهن ..!
إلا وعودتها - سلوى المطيري - تارةً أُخرى بهذه - البلوى - أبشع من سابقتها ...؟!
تدعوا الخليجيات بشراء عبيداً من أجل الزواج بهم وعللت وأرجعت ذلك من أجل بما أسمته بـــ ( أزمة العنوسة ) ..!
والمضحك المبكي قالت كما ورد في الخبر : [ دعت الناشطة الكويتية سلوى المطيري إلى سَنّ قانون يمكِّن غير المتزوجة
أو المطلَّقة من شراء عبدٍ لتتزوجه، شريطة أن يدفع لها مهرًا. معتبرةً أن ذلك الأمر سيحل أزمة العنوسة في المنطقة العربية. ] ..!!!
في باديء الأمر قالت تشتري العبد بدفع له المبلغ الذي يريده منها وأردفت التناقض بقولها شريطة أن يدفع لها مهراً ..؟!
هل أصبح كما ترى هي أن يتبادلون الأموال وفي المقآبل يدعى هو ( عبد ) وهي ( المسترجلة طالبة الزواج ) وكأنها عقيدة الهنود ..؟!
أي عقلٌ هذا وأي تفكير بالله عليكم ..؟!
قلبَت الموازين .. وشتت الطرق .. وفسّدت الأمور .. ورفعت المرأة على الرجل .. وإسقاط الرجل وطرحه الى غير مستواه ..؟!
وذكرت أيضا في دعواها لزواج الرجال من دولة الروس :: [ إضافة إلى أن الروسيات جميلات، ويتمتعن جميعًا ببشرة بيضاء،
واللون الأبيض يُظهر المرأة جميلة، حتى لو كانت ملامحها غير جميلة.]
قالت بياض ..؟! ودعوة بالزواج من القبيحآت البيضاوات ..؟!
تخبطٌ وآضح وجلي في الأولى دعت الشباب وفي الثانية دعت النساء وأي حلٌ هذا إذا أختلطوا بالأجانب وكافة الجنسين ..؟

النتاج سلبي × سلبي منه على سبيل المثال لا الحصر ::

• - التغريب عن أرض الوطن إن لم يكن للرجل فيكون للمرأة ..
• - زيادة في أعداد العنوسة في الخليج بخروج طالبي الزواج وأختلاطهم بالخارج ..
• - تضارب في اللغات لايفهم الآخر مما يقوله صاحبه ..
• - تغير العادات والتقاليد والأعراف والمباديء ..

وكأن المنطقة العربية نفذت من الرجال والنساء الغير مرتبطين وفي ذات كلماتها فاضت العزوبية لدى العرب تضاااادت المفردات ..؟!

وفي الحقيقة كل كلمة تقولها تناقضها كلمتها التي تليها لا أكثر ..
أي نشاط هذا أيتها الناشطة فليس كُل فكره تطرأ لك وعليك يُذاع صيتها كما فعلتِ فهو كلام مردود وباطل لا يقبله أي عقل ديني واعي ..
وما هكذا تُحل القضايا الأجتماعية بتقديم كلمات صفراء في أكواب زجاجية مقدمة على صفيحة حديديه ليتقبلها المتلقي ويعمل بها ..؟!
بل سيركلها بيده ويغض طرفه ..؟
الفكره كما صرحتي زرعها أحد التجار في ذاتك وأنتي بدورك سقيتيها بماء الحل الأحمق لأطلاق مطالبات وأفكار لا تسمن ولا تغني من جوع ..؟!
فعودي إلى رُشدِك وتراجعي فالموضوع أكبر من حروف تُقال عبر المقال ..
ولا يتدخل في هذه القضية إلا من هو كفؤ وذا عقلانية كبيرة ..