..
..
(( 16 ))
اختاري بين الأمرين
أن أكون في حياتكـ ِ
أو
أكـــــون
ليس عندي من خيار ٍ ثالث
\\
//
\\
(( 17 ))
كلما حاولت ُ التمرد في عشقي
كلما حاولت نزع أفكاري الجاهلية
كلما نظرت ُ بشفقة ِ العاشق إلى طيفها
كلما جلست ُ أحضن ما تبقى من ذكريات
كلما قلبتني رسائلها
كلما تجاهلتني الساعات والأيام
كلما وجدت ُ نفسي تائها" بها
كلما أحببتها بغجرية
جاء من خلف القضبان صوت ٌ خافت يقول
(( لست َ وحدك َ حبيبها ))
!!
\\
//
\\
(( 18 ))
أحتاج الى المزيد من الهواء
هذه الوحدة
تقتلني
وهذه الخربشات
تقتلني
وبــُــعدك ِ مولاتي
يقتلني
حتى قــُــربكـ ِ
يقتلني أكثر
\\
//
\\
(( 19 ))
وهنا رسالة تسلب إحساس الطفل المجروح !!
حيث ُ لا إحساس يصدق ُ إحساسه
ولا بكاء أقسى من بكاءه !!
ذلك الطفل الذي تمنيناه
نداعبه
نمازحه
يبكينا ونبكيه
ينام بيننا قليلا" ثم يغادر الى سرير آخر
حيث لا أيادي تزعجه
ولا قــُــبل تمر من حوله مع هدوء النسمات ,,
مع هدوء النسمات !!
ياله من هادئ أيضا"
طفلنا الذي لن يأتي !!
\\
//
\\
(( 20 ))
بما أن للمكان وحشة
فلي معه وحرفي ألف جلسة
أيتها الرقيقة
كفاك ِ مواء
إنني مرهق
كرسمي
كشخصي
أنتظر لوحة أمل
وأنت بلا حياء وخجل
قتلتيني
..