(دمشق بُعد آخر وحمزة..؟)
لا شيءَ يفصِلُ بُعدهُ عن حالهِ..
إلا التغيّرُ ؟
أنتِ سيدتي؟
وأشهدُ أنكِ أم البدايةِ
هكذا أتحدي وهُزّي عرش كسرى
وليسقط الطاغوت..
وليحيّ سمائك..!
لا سماءَ لنا من دون وجهك
يادمشقُ.
حمزةْ شهيد الأرض؛ يستنجدُ العرب
القدامى
في سهل حوران تداعى الموت
فاتحدي..؟
لينبت في شوارعها
الخُزامى.
من أين أبدأُ يادمشق..؟
والعذر أقبحُ والجرائم لا توارى
ومجلس التصفيق بالخزيِّ
يصلي..؟
يُزَيّفُ شرعة الله ويعلِن..؟
أن في تواطُئٍه ِكرامة.
من أين أبدأُ ..!
دُمَى تحركهم ومذبحةٌ تكادُ الأرض تصرخ
من معالمها..؟
وحمزة ُكالبطولةِ كالرجولةِ
يُهدي لقاتله إبتسامة.
سعد البردي