بين مد وجزر ...
نسابق الخطوات على شواطئ الجنون ..
تارة تتعثر قدماكِ في شهقة الموج الراكضة إليكِ ..
وأخرى أسقط في طريقكِ لعلك تتعثرين بي كما يفعل الموج بك
كانت النوارس شاهدة ...
وكنتِ ممتلئة بالمرح والسعادة ....
وكنتُ أضم أنفاسكِ لصدري وأردد بأن لا ينزعكِ الله منه ..!