[ملوك العبدالله]

( 1 )

أقسى لحظات عُمري
حينما تمُر أجملُها فأبتسِم و لا أجدُك جنبي .!


( 2 )

تصور أبي كبُرت طِفلتُك
بِلا فرحتك و بِلا حنان يغمُرها مِنك
بلا حُضنك الدافء الذي يضمُها
بِسعادة غامِرة وقت فرحتِها فِي حفلها !


( 3 )

بعد بِضع أيام سيفرحُ الكثِير
فِي حفل تخرُجِي | عداك أبي .!


( 4 )

كيف ستبتهج روحي
و أنت لست على رأسِهُم ?


( 5 )

كم سيكُون حجم ألمي
و النِصف الأخر مِن رُوحي
رحل قبل أن يفرح بي / لي !
و قبل أن تفرح روحِي لِـ فرحته ?


( 6 )

كُنت تنتظِر
هذا اليوم بِفارغ الصبر
و أتى بعد سِنين إنتظار !
و لكنه أتى / مُحملًا بالأسى
بعدما فقدتك قبل أن يصل
و مضى !


( 7 )

يقولوا بأن الأموات يحسوا بِنا
فهل تشعر بِي ؟ هل أنت فرحًا لأجلي .!


( 8 )

بِفضلك أنت و أُمي
أثمرت البذرة ، مُنذ أن كُنت طفلة
و كبُرت لأُصبح ثمرة مُختلفة
و حتى الأن !
أسير على نهجكُم
و أشكُر الله لأنني إبنتكُم
و كم أفتخر لأنني بعضًا مِنكُم !


( 9 )

مازِلتُ أختنق أبي
فأنت أُكسُجين حياتي
الذي توقف ذات خريف !
و تساقطت معه أوراق السعادة .!


( 10 )

خلال هذه الأيام
أنا سأتخرج و أنت ستمُر
على و فاتُك عشر سنوات .!
ماهذا التناقض ?
فرح و أعمق الحُزن في آن واحد !


( 11 )

أُهدِي نجاحِي هذا
إلى روحُك الطاهِرة و لأُمي الغالية
و إلى شقِيق الرُوح و عين أبي و أمي
مشعل الحُب و الحياة
و لإخوتِي حفِظهُم الله لي
و لِجدي الحنُون النقِي
و إلى كُل أحبابي و أصحابي .!


( 12 )

و تظلُ يتيمة تِلك الفرحة و لن تكتمل بدونك أبي
و تظلُ يتيمة تِلك الفرحة و لن تكتمل بدونك أبي
و تظلُ يتيمة تِلك الفرحة و لن تكتمل بدونك أبي !