[سكون]

هناك ابيات من الشعر لا يحتاج تذوقها الى دراسة أو قواعد,
وتأملها لا يشترط الفلسفه وتعجيز القاريء بما يصبو له الشاعر
أو يطرحة من خلال ‘ النص‘


نادت ‘ مشــاري‘ صاحوا الخلق : لبيييييييييه ......!

من حسنها / كل الخلاااااايق ‘ مشــاري‘.......!


بيت يكفي عن قصيده (معلقه)
كأني بفهد عافت يختصر كل مايريد وصفه في انثاه
بأنها مبهره / مذهله / مدهشه/ مختلفه أو بمعنى شعبي‘ تضيًع اللي حولها
....
أحيانا أفكر لماذا بعض الشعراء يسرف في الوصف وطرح التفاصيل ويغوص في الزمن والحيثيات ويتوًه القاريء والمستمع ويتوه هو ايضاُ
في سبيل اطالة القصيده وتحميلها مالا تطيق.....من الابيات الزائده
هل هو من قبيل ابراز مهاراته بالوصف / أم من قبل الحشو المصطنع
أم أن نصوص العامه اصبحت على شاكلة ‘دثريني يا ...‘

و ‘ العنب/ العنب/ العنب/
التي ماتلبت أن تصل الى البيت الرابع حتى تشعر بالبحث عن ‘ المعنى الاساسي‘ الذى ما أن تنتهي من قراءة النص حتى تكتشف أن المعنى
رغم كل هذه الابيات والتفاصيل و الوصف و ‘ الشكشكه‘

مازال في ‘ بطن الشاعر‘,

لا أسيس الذائقه لصالح ‘ أحد‘ ولا أحاول أن ‘ افتعل النقاش‘ في سبيل
أن افتح بوابة ‘ التفضيل‘
بل هي رسالة أتمنى أن تصل الى من يتكلف مالايتسع له الفضاء ويشبعنا غزلاٌ أو مدحاٌ أو هجاءاُ لا طائلة منه سوى لاراقة ‘ حياء النص‘
لأن يتوقف عن اهدار دم مزيد من ابياته وذهابها مع الريح
فيما هو قادر على الاتيان ببيت وافي مختصر ومفيد على شاكلة/

نادت ‘مشاري‘

و
طابت مساءاتكم