اقتباس:
بيت يكفي عن قصيده (معلقه)
كأني بفهد عافت يختصر كل مايريد وصفه في انثاه
بأنها مبهره / مذهله / مدهشه/ مختلفه أو بمعنى شعبي‘ تضيًع اللي حولها
|
سكون
فهد يضيع في كل حالاته وفهد شاعر يحترم النص من إحترامه للذات الشاعرية في داخله، فعندما اكتملت الفكرة حتى لو ببيت يتيم
(كما يسميه أهل الشعبي) احترم النص وتركه مبتعداً عن عد الأبيات أو فلسفة كم عدد أبيات الشعر حتى تعتبر قصيدة كما يزعم
أهل النقد!!!!!!!!!!!
أما شعراء الإسهاب واللف حول المعنى دون بلوغه فهؤلاء هم نصف الساحة وأقل من النصف المتبقي يكمل الفكرة ولكن فكرته أسوأ من
نصه المترنح وهذه أم الكوارث والزمن كفيل بنفاد كل هؤلاء الشعراء وقصائدهم وفضائياتهم ومجلاتهم ومنتدياتهم وجمهورهم (بإذن الله)
لأن دائرة الوعي تقول : كلما زاد لهث وجري الناس خلف القصائد الجاهزة السريعة ذات الصور المطروقة والمستهلكة (كما هو حال
ساحتنا الحالي) فثق أن ولادة ساحة موازية وجميلة للساحة الحالية أصبح قريب ووشيك لأن الجمال يضيق عليه في حضرة البشاعة
وتغزل الناس بها ولكن لا بد لهذا الجمال من ظهور لأنه هو الأصل وهذه البشاعة متى مازالت غشاوة العين متى ما تبعت
الجمال وتركت ما سواه.
وفي هذا المكان الجميل وحول هذا النقاش الأجمل يحضرني بيت للشاعر الجميل نايف السمين قديم جداً يقول :
لا مدحت الهماج أضحك السلسبيل : : : : وأزعل الغيمة اللي وارم جوفها
شكراً سكون