حبر الأمس ,
تأتي لأبعاد بنص أول ومعك رمزية تكاد تقترب تفاصيلها من لوحة سريالية ,
كان لي معها وقفة طويلة , متأملا رمزيتك وسريالية ( سلفادور دالي ) .

قزح تبخر وذاب السراب ,
يأس منصهر حد القنوط , تفائل فمازلت أرى من حبرك ( أبجدية أمل ) .
يالِـ تلك الغيمة ,
لم تزل تحمل بخار قزح .
وأمل يشابه ذوبان السراب على سكة رحيل ,
هنا يعود بك عقلك حيث الأمل , وإن كان شحيح المصدر
ولكن يبقى لها روح تخطو نحو أمل .
شراع انتفض يبحث عن سارية .
وتندرج الأمنيات تباعا .
هنا أبجدية أمل تُزيح غبار يأس , وتجلب رذاذ التفاؤل .
ارسم حرفك كهنا , ولا تركن لكل مايجول في الذات المكنونة ,
فحين تركن إليها سيغدو حبرك يائس وأكثر .
.
مفرداتك تنوعت مع تكرارية بعضها , ولكن هي إملائية الفكر حين تتوارد على الحبر ,
يكون هكذا شأنها .
حبر الأمس
نصك راقي , ورمزيته أتت في إطار فنية خدمت النص كثيرآ .
ولكن لاتكثر من هذه الرمزية , فتعود بنا حيث جملة نصك :
سذاجة استيعاب وزمن يتكرر .
شكرآ لك , حبر الأمس
تحياتي