..
الفجر الـ كان يفقس .. ويُصبح يافعاً كالنهار ...
تثاؤب الغصن .... صحوة التفاح ... قضمة حُبه في فؤادها ...
نحيلة روحها وكثيفة كالسنابل ... تطحنها رحى غيابه .. ببطئ ...
.
وحده الغرق هنا يملك لحظات الشروق المستقل
في أجراس الليل الواقف خلف طرق باب الحزن ويده المهيمنة
في أرجاء مدن كلماتك وسنابلك المنفردة بالحب .. الغياب المتضاءل .. وفي الشفق
شفق يا اغفاءة