حاولت اغني ما قدرت..
كان في صدري مدينة
خريفها ما حذّر الصفصاف بعروقي
ولا انا لوحدي حذرت..
حاولت اطير.. ولمّا طرت.
كنتي الرياح اللي انتظرت
وما انتظرت..
من وين ما هبّت عيونك
تنكسر ريشة ألم..
وأشعر بأني اللي انكسرت..
طاحت من ضلوعي القصايد
عمر بايد..
لا رضيتي عن ضلوعي
ولا قبل موتي اشتهرت.
انا .. يا اصدق انا مرت بدربي
ما تجمّلت لحبايب..
ولا نطرت رجوع غايب
ولا على الفقد اعتذرت.
الا مرّة..
كانت الليلة سكينة
عكّرت هذا البياض
اللي اكتساني
حرّك الزلزال
في صدري المدينة
وذاب من عصفه لساني
وش ذكرت..
وش نسيت وما ذكرت
ليش كل اللي ابتديته في بلادي
عشقي.. جروحي.. عنادي
ما انتهابي في بلادي من كبرت.
واعتذرت..
اعتذرت لكل كلمة شعر طارت
في هبوب اللي يخون
واعتذرت لكل دمعة صدق سالت
جرّحت ليل العيون.
أعتذرت.. وانا عمري ما ندمت
وما اعتذرت..
في بلادي.. كنت اشوف الكره كره
وكنت اشوف الحب حب..
ليش في وقت احتضاري
صرت ادوّر لي لسان
وصرت ادوّر نصف عين
وصرت ادوّر ربع قلب
وما قدرت..
ما قدرت..