السنديان.. بغفوة الريح غنّى
قصيدةٍ لليل مزمارها جنّ
حتى الخشب هالوقت قلبه معنّى
لا خاب ضنّ الريح والليل ماحنّ
تعوشق الرمل وتجسّد / تثنّى
وأحمرّ في وجه السما النجم واستنّ
ترضخ لحكم الموت مالك تمنى
لك تستغيث وياكل اقدامك المنّ
انامل الغيم الغضوب ان تدنّى
منها يضيق الكون ويهيج ويعنّ
وين انت عنّا.. ايه وين انت عنّا
لك رفقةٍ من نار من بردك اتئنّ
على نصايب من سبقنا وطنّا
يرقص بنا العاقل ويبكي على منّ
منّ اخّرك يا معتم الروح عنّا
عليه هامات الشوامخ تساونّ
السنديان.. اللي قبل عام غنّا
نعشه ثقيل..وتلطم بجنبه الجنّ