هَيَ مَحَطَةُ احْتَضَارٍ فَقَطْ لاغَيَر وَ في نهَايةِ المطَافِ تَظَلُ مَسَافَةً
محَال العَودَةُ بِهَا إلىَ الخلَفِ وَ مِنْ الصَعَبِ دَفَعُهَا إلَىْ الأمَامِ كَيْ تَتقَدَمَ ،
هيَ مُجَرَد مَاضٍ لآ وَجَوَدَ لهَا إلا فَي ذِكَرَياتِنَا لمْ يتبَقَى مِنَها الا الحنَيَن
وَ أسَطَوَرَةُ مُسَتَقَبْلٍ نُقَطَةُ انَتَظَارٍ لا أَعَلَمُ مَا هيَ عنَاوَينُها ..!
و ليسَ لدَيّ القَدَرَةُ حَتَى عَلىَ التَنَبَؤِ بَأدَنَى تَفاصِيلُِهَا
تَنَهِيَدةُ احَتضَارٍ .. ليَسَ إلا ..
أناهيد الحضار هي لغة قنطرية ترزح تحت
مرازب الدك الماضوي وغبش الأحدوثات الشرفية
فهي تنفح الهيروشيميات على تضاريس الخلد وتوغله
وجائعية ناهيك عن الإكرار لعهود تلدة شرعتها
الكلاليب والصروع ,
القديرة غنى يراع آسر يذرع المجاد
ويمتشق أقانيها ,
لروحكِ أوصال النور