منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حرف الضاد بقي من رسالتكِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2011, 06:17 PM   #11
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

الصورة الرمزية إبراهيم بن نزّال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 77802

إبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي مشاهدة المشاركة

أدميرال
أنت تعود بنا إلى نصك الأول [ الترياق ] وكأني بهذين النصين من ذات الرقعة النثرية التي كتبت بها .
وأقصد بـ ( الرقعة النثرية ) أن الحالة في كلا النصين كانت واحدة ولم يكن هناك من اختلاف سوى الفترة الزمينة .
قد يكون هناك اختلاف ضمني من ناحية الرمزية في نص [ الترياق ] وهو نص خام أي نص ( عقلي) ولم يكن للقلب من تأثير به .
بعكس نصك هنا , فهو نص لم يكن للرمزية به من مدخل أساس وإن كان هناك ثلة من المفردات الرمزية ,
بيد أنها لم تكن بذات حال [ الترياق ] .
وباسقاطك للضاد فأنت تجعل لذاك ( السل المزمن ) في الترياق سارية شراعية في نصك هنا .
أدميرال
بحق أفخر كثيرآ بنصوصك الفاخرة . وأفخر أكثر أنك شقيقي وأستاذي .
وهنا أعلنها وللملأ : أنت من علمني كتابة الحروف . وعلمني القراءة الفنية للنص .
وآمل أن أجيدها أكثر من خلال الحصص القلمية معك دوما .
شكرآ لك أستاذي .
.
.
احتراماتي


بلى هو بوح [ وصفي ] وكما تعلم أن وصفية الحالة ماهي إلا حرف واقع نحكيه بكل تفاصيله بأحرف قد تكون بذات المعنى من الناحية الحسية .
وذاك النص [ الـتـريـاق ] كان نصآ يحمل واقع حسي لا يمت للخيال بصلة من ناحية التجريد للحالة من نبضات القلب التي كان لابد للنص أن يخلو منها ,
فالترياق كان يحكي انقطاع الـ ( صلة ) التي تحمل صفة الصداقة . وبلى فهو نص يحكي ترجمة عقلية وخلى من الترجمات القلبية .
ونصي هنا عن [ سقوط الضاد ] هو أيضآ نص يحكي انقطاع الـ ( صلة ) التي تحمل صفة الحب . وهو نص يحمل ترجمة قلبية وقلة قليلة من مفردات عقل .
وكلا النصين هما في ذات السارية التي أشرت إليها أنت من خلال توارد الفكرة من ناحية النصين , وفي كلاهما كان البوح الـ [ وصفي ] هو المتسيد .

حبر الأمس , علي العنزي .
انت من خلال قرائتك للنصين فأنت تعلن لنا أنك تبدأ بالقراءة الفنية لنصوص النثرية . وآمل منك الإكثار أولا من القراءة المتجردة وبالتالي العمل على تكثيف المفردة .
أفخر بتواجدك وقلمك الفني الجميل .
فشكرآ لك شقيقي .
تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس