.
القِصَّة القُرْآنِيَّة لَيْسَت عَمَلَا أَدَبِيَّا فَنِيَّا فَحَسْب
وَإِنَّمَا هِي وَسِيْلَة مِن وَسَائِل كِتَاب الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى
فِي تَحْقِيْق الْأَهْدَاف الدِّيْنِيَّة الرَّبَّانِيَّة
فَهِي إِيْضَاح لِأُسُس الدَّعْوَة وَبَيَان لِأُصُول الْشَّرَائِع وَحُكْم الْلَّه
لَمَّا تَحْوِيْه مِن عَبْرَة وَمَوْعِظَة
القِصَص القُرْآنِيَّة ثَلَاثَة أَنْوَاع
النَّوْع الأَوَّل : قِصَص الْأَنْبِيَاء
النَّوْع الْثَّانِي : قَصَص قُرْآَني يَتَعَلَّق بِحَوَادِث غَابِرَة
وَالنَّوْع الثَّالِث : قِصَص تَتَعَلَّق بِحَوَادِث وَقَعَت فِي زَمَن الرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم .
سَنَتَشَارَك هُنَا إِن شَاء اللَّه
فِي سَرْد هَذِه القَصَص من الآَيَات الْقُرْآنِيَّة وَقَصّ قِصَّتُهَا وَالعِبْرَة وَالمَوْعِظَة مِنْهَا .
جَزَاكُم اللَّه خَيْرا عَن كُل قَارِئ يَمُر مِن هُنَا.
وَكُل عَام وَأَنْتُم إِلَى الّلَه أَقْرَب.