
لم أكن يوما أغرد خارج سربك
بل كلما هصرتني ملامح طيوفك
أخرطن الأبجد على شاكلتك ,
حبك آية معلقة على مشاجب
هلاليات المآذن وأجراس
الكنائس ,
على هامشية غيابك أجتدبت
الطبيعة وأغيضت ينابيع القطر
بربك أعيض الكون بعضا منك
ف عوامل الإخضرار حادقة
عرشك ...!
واسلة أعماق وفضك جادية
شفوق الرؤومة ,
تتقازم ألوان السمو إبان ندود
إنبلاجية تقاسيم شعولة
جنابكم ...!
فخيرة أياديم موطئك مرعة
التبر بدرة الدمقس ,
لازوردية وربك ...!