اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُوح
مرحبا فرحة ..
..
|
أهلا بك يا عزيزتي
اقتباس:
بينما قد لفت انتباهي أيضا انقسام داخلي تخلل كلّ نصّك ..
في الفقرة الأولى تتحدثين عن الحب في بداياته والفقد له ثم الحنين إليه وأخيرا : ترقب عودته !
هي تقريبا كلّ التقلبات التي قد نعيشها خلال إحساسنا بالحب ، وإن كنت أكاد أجزم أنّك تتحدثين عن نوع آخر من الحب ..
بالمناسبة : أحسست بأنّك تحافظين على ( تعويم ) الحديث و العبارات والجمل و الأحاسيس ، لم تخصصي أيا منها ، و لم تغلفها أي طابع خاص .. هل ذلك لأنّك تتحدثين عن حب كبير لشيء ما .. أم لأنّك لا تستطيعين التعبير والخوض في خصوصية ما تحسين به ؟!
شخصيا ، أعتقد أنّ النص كان ليكون أكثر عمقا و أعمق إحساسا و أقوى بانطباعه الذي يخلّفه في ذهن القارئ إن أحس القارئ بأنّ الكاتب يأتمنه على بعض أسراره و يبوح له فيها من خلال كلماته الشفيفة ، وأنتِ يا فرحتنا حرمتنا مشاركتك كلّ ذلك ، واتشحت بالتعميم .
|
وضحت اللبس هنا في ردي على أستاذي عبدالرحيم .
اقتباس:
في النصف الآخر من النص ، يتبخر الإحساس ، ويذوب الحب ، و تستغرقين جدا في الوصف
المشكلة كانت بأنك عدت للتعميم و عرّفت المدينة لنا نحن القراء بأكثر معالمها وضوحا ، الجميع يعرف مدينتك بالشكل أعلاه ، كنا نرغب لو نراها بعيونكِ أنتِ ، أن نحس بها بقلبكِ أنتِ ، بصغار تفاصيلها التي تحبين .. حتى لو أردت توضيح اختلافها لنا ، كان علينا أن نرى اختلافها بالنسبة لكِ أنت ..
|
الحق أنني هكذا رأيتها يومها يا روح ،
فأنا لم أتجول في عمقها قبلاً .
دخلت القلعة في السادسة و هي تقع على أطرافها ،
و المرة الثانية يوم أن أودعنا مقبرتها راشد .
يومها لم أكن هناك لأراها بل لأملأ عيني برؤية من لن أستطيع رؤيته بعد ذلك اليوم ،
ما أحببتها يوماً إلا لأن جسدا أحبه أودع هناك ،
و لولا ذلك ما فعلت 
لم تكن بمظهرها العام سوى مذكية للحنين في نفسي .
اقتباس:
فرحة : لن أعتذر و لن أطلب منك تقبل ما كتبت ، لأنني أعلم حتما أنّكِ تفعلين ..
كوني بخير يا رفيقة
|
و ممتنة جداً لكِ يا روح ،
سعيدة بكِ كثيراً ..
