يغتالني العطر غفله فيستميحني عذرا للتسلل إلي ولم يكن يدري أنه يتغلغل داخلي حد التفشي
حدود قلبي السماء ... ولكن أرضنا يا سيدي تلامس سماء الواقع بسهوله ...
اليوم وعلى الرغم من أنني ارتديت معطفي الواقي من هطول الحرف ...
إلا أن جيوب قلي كانت فارغه فامتلأت بعبارات احتاج بان اتحايل بها على عقلي بها لأرسم حدودا لسمائي
لا أقوى على التنفس ، فرئتا الحينين امتلأت مع أول استنشاقه حرف ..
وسفن الشوق اضاعت طريقها نحو موانئ السلام ...
وشرفات اللهفة شرعت مع هبوب نسمات أمل
أريد الرجوع مع أول سفينه تبحر نحو ميناء أمان
فقد أتوه مع هوب رياح الشوق العاتيه ... فتقذف بي إلى قاع المحيط .. حيث الظلمة القاتمة ..
وقد أضيع داخل بطن الحوت فأصبح غير قادره على الخروج مره أخرى ...
سمائي: لا تمطري علي حروف عشقك على غفله ... فاغرق داخل فيضانات الحياة
سمائي: اقتربي أكثر لأقترب من الواقع ... فانا لا احتمل فاجعة الحقيقة
سمائي: لا أريد أن أحلق عاليا لألمس غيومك وأكتشف انك خدعتني
سمائي : أمطريني نحو الواقع ولاتمطري علي .. أرجوك ...