..
وها هو الحُسَيْن ..
يُسَطِّرُ الحُزن كعادتهِ بمدادٍ من ألم ...
صدقني إن قلتُ لك أنني لم أتلذذ بطعم الحزنِ إلا من مدادك المُوجِعْ ..
دعني أختبئ تحت عباءتك الدافئة أيها الكبير
..
ولأنَّك مِثلي تطربك الأوجاعُ وتستمتع بها ؛
دُمْ بِـ حُزْنٍ أيها الصديق !
..