مشاعر العتيبي ...
لنرحب بكِ أولاً أستاذتي الكريمة في أبعاد أدبية فأهلاً وسهلاً بك ...
لم تعد مهنة الصحافة تهتم كثيراً ( كما كانت عليه ) بمسألة حياة الضمير أو موته فالهدف هو الربح بأي شكل وبأي طريقة ...
في تصوري أن أول سلالم النجاح هو (الانتشار ) وهذا يعني مخاطبة (الكل ) بلغات / ثقافات (الكل ) ...
أما (النخبوية ) فهي تتطلب رافداً مستمراً لا ينقطع ... وهذه مرهقة ...
ما المانع من التنويع الجميل المهذب إن كان يعكس رقي المجلة و سمو أهدافها ...
أما المبادئ و القناعات ( المثالية ) فستزول مع ظهور أولى ملامح الإفلاس ...
لا أطالب بالتنازل عنها ولا بالتخلي عنها أبداً لكن ستضطركِ الظروف وستخضعكِ ( مكرهةً ) لتقديم المزيد من التنازلات ...
والأيام كفيلةٌ بكشف مخبوئها ...
أمنياتي لمجلتكِ بالنجاح ...
مودتي ...