عرفت حديثًا سبب تغيّر معاملتك معي من أسفل القسوة لعلو الرأفة ، عرفته وتمنيت أني ماعرفت لسببين :
ضميرك الذي أنهكك تفكيرًا بكيفية التكفير عن كل شيء فعلته معي ، عن مستقبلي الذي شكلته أنت بجبروتك القديم وهذا أنا لا أريده ! نعم لا أريدك تتعذب ولا تتألم ولا تشعر حتى أني كنت مستاءة منك لأني فعلا غير تعسة
أما الأخر فهي كلمتها التي غيّرت ما غيّرت ، لم تكن مجرد كلمة بل كانت جبلًا هائلًا رغم أنها جملة من عشر كلمات وبدأت بتمنّي (لو)
هذا الجبل الهائل كأنه هبط فجأة من علِّ عليّ مباشرة وثم هبط عليك فغيّرك .