
كَم هُو مُزْعِج ان تَفْتَرِش الْالَم وَالْوِحْدَة وَتَغْفُو قَلِقَا, وَتَنْعَطِف حَيَاتِك الْمُنْعَطِف الْاكْثَر اشْبَاعَا لَك وَلروحك , لَكِن يَعسر المُكوث ,
فِفي الايْسَر مِن جَسَدِك هَمْس كــ نَبْضِه
وَفِي الْصَّدَر بَقَايَا حِكَايَات لِّمَسَاءَات غَارِقَة صِدْق يَرْتِشَفُه وَجَل , وَعَلَى الْشِّفَاه تَرْتَبِك الْحُرُوْف وَتَتَشَتَّت ,
وَيَتَلَعثَم الْلِّسَان حِيْن فَاجِئَة لَم تَعُد الْعِدَّة لَهَا وَبَانَهَا ستَقْتَرّب ويُصِيْبَك خَنْجَرَها وَيُرَكِّز فِي الْقَلْب ....فِي الْقَلْب .
لَا هَمْس
لَا حِكَايَات
لَا حُرُوْف
سِوَى الْامَانِي الْعَالِقَة فِي عَيْن الْسَّمَاء , تَرْقُبُهْا بَيْن الْفَيَّنة وَالاخْرَى .
تَرْعَاهَا فَتَتَضَّخّم وَيُكَبِّر الْصَّدْر منهَا كُل ذَات بُكَاء وَتُؤْمِن عَلَى تَحْقِيْقِهَا ,
/ : ... احْتَاج ... مَطَرَا.